www.ledy.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.ledy.com

النفحات الايمانيه-القسم العام-الحوار الجاد-حول العالم-الاثارة والجريمه-الترحيب والتهاني بين الاعضاء-قسم الروايات والقصص-قسم الشعر-النثر والخواطر-قسم الانجليزيه-الاسره والمجتمع-الاناقه والجمال-الطبخ والحلى-الالعاب والمسابقات-قسم الصور-قسم الاغاني-القسم الر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 احذرا... خلافاتكما أمام الأبناء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
lulu
Admin
lulu


المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 04/05/2008

احذرا... خلافاتكما أمام الأبناء Empty
مُساهمةموضوع: احذرا... خلافاتكما أمام الأبناء   احذرا... خلافاتكما أمام الأبناء Icon_minitimeالإثنين مايو 05, 2008 2:23 pm

نختلف أنا وزوجي كثيرًا أمام الأبناء، فهل لهذه الخلافات أثر سلبي على الأبناء أو شخصياتهم؟

- بداية نقول: إن العلاقة متبادلة بين المشكلات الزوجية ومشكلات تربية الأبناء بطريقة سيئة وخبيثة، وكأن الذي يغذيها وينفخ في دخانها هو الشيطان نفسه، فأحد أسباب المشكلات الزوجية هو الاختلاف على طريقة تربية الأبناء، والاختلاف على كيفية التعامل معهم بطريقة صحيحة، وفي الوقت نفسه فإن الخلافات بين الزوجين تصب في غير مصلحة الأبناء، وتؤدي إلى الاختلاف على تربيتهم، فيفسد الأبناء نتيجة عدم الاتفاق هذا؛ حيث إن الاختلافات الزوجية تجعل الأبوين يعمل كل منهما على أن يكون الأبناء في صفه هو، فتكون النتيجة أن يتسامح كل منهما مع الأبناء في بعض الأخطاء التي تبدو بسيطة من وجهة نظره، حتى يتجرأ الأبناء على الخطأ في وجود الأب أو الأم.


والتسامح هنا مع الطفل في الأخطاء الصغيرة، والتي ليس من حقه أن يمارسها، مختلف تمامًا عن هذه الحالة التي يعتبر فيها الطفل أن الأخطاء التي يتسامح فيها الوالدان حال اختلافهما هي حق مكتسب له، فيمارسه علنًا أمام الأبوين وهذه واحدة، ويمارسه باستمرار وليس مرة واحدة وهذه أخرى، ولا يكون ممنونًا للأبوين، ولا شاكرًا لهما وهذه ثالثة، فتزيد جرأته على اقتراف الخطأ، وعمومًا فإن المشكلات الزوجية قد تؤثر تأثيرًا سلبيًا على تربية الأبناء من الجوانب الآتية:


ـ محاولة استقطاب أحد الأبناء، أو فريق منهم ناحية أحد الزوجين ضد الطرف الآخر:

وهذا السلوك يفعله الجهال من الآباء والأمهات حينما يريد أن يكسب جولة في معركة أسرية، ويحب أن يكسبها بأية طريقة حتى لو كانت على حساب الأبناء مستقبلاً، فهو ليس في ذهنه أصلاً أن العلاقات المتأزمة بين الزوجين يمك أن تؤثر على تربية الأبناء بالسلب، فإذا استجاب الأبناء إلى محاولة الأب الذي يريد أن يضمهم إلى صفه، فقد يحاول الطرف الآخر نفس المحاولات، فيضطر أن يقدم نفس التنازلات، وفي هذه الحالة يفلت ميزان التربية في البيت.


وإذا كان أحد الطرفين حكيمًا أو مستوعبًا الخطر الذي قد يترتب على ذلك؛ فإنه سيحاول أن يسيطر على الوضع في البيت، ولكن الأبناء لن يحبوه أو على الأقل سيعارضونه بشدة فيما يريدون، وسوف يخالفونه أحيانًا دون أن يستطيع أن يتحكم فيهم، أما لو مارس معهم العقاب، فإن ذلك سيجر عليه كره الأبناء له، وتعاطفهم مع الطرف اللين معهم حتى لو كان ظالمًا، لأجل ذلك فإن بعض الآباء المختلفين مع زوجاتهم قد يدفع الزوجات أحيانًا إلى أن تعاقب الأبناء أثناء الخلاف بينهما بالذات ، وذلك حتى تتورط في مسألة التحكم في الأبناء بالقوة، ويبدو هو كطرف عادل أو محايد يحكم بينهما، وهذا السلوك أيضًا غير صحيح.

عدم العدل

ـ اختلال العدل في التعامل مع الأبناء ، أو عدم العدل في حب الأبناء، وملاحظة ذلك من الطرف الآخر، واعتراضيه عليه دون اكتراث من الطرف غير العادل، ففي هذه الحالة تجد الزوج الذي لا يفهم الخطورة التربوية المترتبة على أية تصرفات مع الأبناء أثناء الخلاف، تجده يعامل ذلك الابن بجفاء، وكأنه يحمّل ذلك الابن مسؤولية أخطاء الطرف الآخر.

ومن المعروف أن عدم العدل بين الأبناء هو نوع من الظلم، وعندما يمارس الأبوان أو أحدهما الظلم في البيت مع الأبناء؛ فإن ذلك يوجد عدم قناعة بين الأبناء بعدم ضرورة طاعة ذلك الأب الظالم، أو التنصل من تنفيذ تعليماته، أو حتى لو استطاعوا أن يأخذوا منه موقفًا غير محايد لفعلوا، أو على الأقل فإنهم لن يحبونه كما يحب الأبناء الآباء.
إهمال الأبناء

ـ إهمال الأطفال أو نبذهم من قبل أحد الزوجين، بصرف النظر عن أسباب الإهمال أو النبذ، واعتراض الطرف الآخر على ذلك: وقد يترتب على المشكلات بين الزوجين أمر آخر، وهو أن أحد الزوجين يهمل الأبناء، ويهمل واجباتهم، وذلك لأنه غير مستريح نفسيًا، فيضطرب المنزل، وتضطرب مصلحة الأبناء، وعندما يتدخل الزوج ليصلح، أو لينصح، أو يعالج الوضع غير المستقر في البيت بالنسبة للأبناء، يتهمه الطرف الآخر بأنه يهتم بالبيت أو بالأبناء أكثر منه، أو يتهمه بأنه لا يحترم وجوده في البيت، ففي هذه الحالة فإن الزوج المكتئب نتيجة المشكلات الزوجية لن يقوم بالإصلاح، ولن يعطي الفرصة لأحد ليقوم بالإصلاح، فيزيد الخلاف بين الزوجين، ويكون الأبناء هم ضحية الخلاف والإهمال، فتتأثر نفسية الأبناء جميعًا بذلك النبذ أو الإهمال.

ـ تدخل أحد الزوجين في تربية الأبناء بطريقة لا ترضي الطرف الآخر، أو المنافسة بين عائلتين الزوجين في تربية الأبناء، واعتراض الوالدين: ويكون ذلك التدخل من أهل أحد الزوجين في تربية الأبناء ناتجًا عن الخلاف بين الزوجين، وإلا لو كان الزوجان متفقين ومتعاونين لأمكنهما إيقاف أي تدخل في تربية أبنائهم من قبل الأهل بطريقة مهذبة مقبولة، أما خلافهما فهو الذي يفتح الباب على مصراعيه للتدخل.
استغلال الخلافات

- استغلال أحد الأبناء - أو بعضهم - الفجوة القائمة بين الأب والأم لمصلحتهم الخاصة لتحقيق مكاسب مادية أو نفسية: وهذه النتيجة أوردتها أخيرًا، إلا أنها هي الأولى في سير الخلاف بين الزوجين، فإن الأبناء بمجرد أن يكتشفوا أن الأبوين مختلفان، فإنهم سيستثمرون ذلك الخلاف لمصلحتهم الشخصية، فالذي يوافق لهم على الفسحة، أو الذي يعطي لهم مصروفًا أكبر، أو الذي يأتي بهدايا أفضل، سيكون هو المفضل لدى الأبناء، وهو المسموع كلامه، والمطاع أوامره، حتى يأتي الآخر بأفضل ما جاء به الأول، فتنقلب الدفة نحو الثاني، ويهمل الأبناء الأول، وهكذا.. فإذا نجح الأبناء في استثمار الفجوة بين الأبوين بشكل يصب في مصلحتهم، وإذا استجاب الآباء لذلك، ووقعوا في شرك إرضاء الأبناء على حساب أحد الأبوين، فإنهما بذلك يكونوا قد خسروا خسارة كبيرة، وفقدوا جزءًا كبيرًا من السيطرة على الأبناء، وستكون النتيجة السيئة الأخرى أن الأبناء سيحاولون زيادة الفجوة بين الأبوين، أو على الأقل الحرص على استمرارها موجودة بين الأبوين.

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ledy.ahlamountada.com
 
احذرا... خلافاتكما أمام الأبناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.ledy.com :: الاسرة والمجتمع-
انتقل الى: